موضوع: الباتول و الحمام الأربعاء ماي 21, 2008 10:06 pm
--------------------------------------------------------------------------------
تستيقظ الباتول كل يوم باكرا لتهيء الفطور لأهل الدار, كل شيء يبدو على مايرام ,لكن الباتول تحمل جنينا في بطنها اصبحت تحس بارق و تعب لا محدود , نتيجة التجفاف و الطياب و جميع الدار كل يوم .
اه كم هي الان مرهقة لا تدري ما مصير هذه الكرش!!
تتسائل مرات كثيرة !
اذا كانت ستكون بنت فلا اريدها!
لان مصيرها سيكون مصيري الحتمي المليء بالالم و العذاب و المعانان الامتناهية.
انها دروس في فهم الحياة على طريقة الباتول, ضريبة الحب و العشق و اختيار الطرف الثاني بكل حرية كانت غالية على الباتول لازالت تدفع ثمنها. انها حقا مجرمة و جرمها هي انها احبت السارح, و لم يفرض عليها من طرف اي كان.
كلما دخلت الباتول الى الحمام تنظر الى بطنها. اين انت يا صاحب الكرش؟.
كاتعرفو غير تناعسو و من بعد تسالتو؟ .
الباتول تصب الماء الساخن على جسدها و تمرر يديها على بطنها.
تتخيل اول لقاء حميمي بااسارح و نشوة القبلة الاولى, كام كانت خجولة عندما قبلها في وجنتيها, و ركدت هاربة الى منزلهم... حتى انها نسيت السلة التي تأتي بالغداء فيها للسارح كل يوم .
كم كان احساسا جميلا و رائعا انها لحظة مقدسة عند الباتول, تتذكر الباتول,, اول عناق مع السارح في النوالة , كم كان عناقا دافئا , يداه تمتد الى سروالها و هي تريد كبحه , لم تستطع مقاومة نشوة الغرام و اكتشاف قدراتها الجنسية.
تمتم الباتول....لقد اغمي علي عندما ضاجعته اول مرة ,لم يقظها الا صوت نباح الكلب وهو يتعالى في تلك اللحظة,خيالها لا يتوانى في الذهاب بعيدا في لحظة التقاء الجسد .
تتذكر كيف كانت تتحرك على الحسيرة التي كانت فراش حبيبها في النوالة, و هما في عالم لا متناهي من النشوة و اللذة الجنسية,لم تنسى المخدة الصلبة التي كانت مملوءة بالتبن حيت كانا يتوسداها , كا نت الباتول تتوسدها و كأنها تتوسد مخدة حريرية. الباتول كانت تحس بلذة خاصة عند كل لقاء جنسي مع حبيبها الهارب .
الماء يتدفق على جسما , لحظة !! تستيقظ الباتول من احلامها و هي تردد : ناري ناري نسيت ماجمعت الصالون و الناس جايين ليوما, تحاول االاسراع في ارتداء ملابسها و تنظيف الحمام لكي تذهب الى القيام باشغال الدار.