Admin Admin
عدد المساهمات : 16 تاريخ التسجيل : 09/03/2009
| موضوع: ملف الناشطة الجمعوية ميلودة يناقش عالميا الثلاثاء أبريل 27, 2010 11:52 pm | |
| ملف الناشطة الجمعوية ميلودة يناقش عالميا
المشهد والمناسبة: مؤتمر دولي حثى لانقول فركفوني لذرء حساسيات شعبوية زائدة، فالمرض ينطق بألف لسان، الملتقى ثم في أواخر شهر مارس 2010 بمدينة الداربيضاء بالمغرب، بهذه المناسبة فريق تلفزي فرنسي يصور الناشطة السيدة ميلودة في جمعية للتوعية من أخطار السيدا أو الإيدز وهي تشرح لجمهور نسائي من بائعات الهوى كيفية استعمال العازل الطبي، المشهد الذي انتشر على صفحات الفديو بالشبكة العنكبوتية هو عندما أقحمت السيدة ميلودة العازل الطبي في فمها لتشرح للنساء اللوتي حجبت وجوههن كيفية التحايل على الزبون الذي لا يسمح باستعمال العازل الطبي من أجل القيام بعملية الجنس الفمي؛ هذه اللقطة التي أخذت ووزعت على العالم كانت الضربة القاضية للسيدة ميمونة في بلد محافظ مسلم كالمغرب، جريدة شعبية كالمساء استغلت الموقف ونشرت صورة المرأة وخرج كاتب المقال عن حدوديات وأخلقيات المهنة بشاهدة صحافيي فرانس 24 بنفسهم في برنامج خاص حول الموضوع، وفي مقال لاحق برر نفس الكاتب هذا التصرف والهجوم على حرية وشخصية إمرأة بريئة و هو يدافع عن طهارة وقدسية المجتمع برمته بعبارات ك: إذا سمحت القناة الفرنسية بعرض وبيع صورة ميلودة مكشوفة في ذالك الموقف المخل بالحياء فلمذا لانقوم بنفس العمل، كان مقاله هذا تحث عنوان الزين يحشم على زينو... وكتب كاتب آخر في جريدة إلكترونية مغربية مقال يسير في نفس الطرح بعنوان وجنت براقش على نفسها، حيث حمل السيدة ميلودة مسؤولية ما يمكن أن تتعرض له من إسائة وعنف. براقش كانت كلبة في المثل العربي فظحت قبيلتها وعرضتها للعدوان بسبب نباحها.
كان من الأهم السماع لرأي المغاربة حول العالم في هذا الموضوع، وأتاح برنامج الدردشة الصوتية البالتولك المناسبة للتعبير عن رأيهم في غرفة المغرب في أمريكا كندا أروبا والعالم، وهي غرفة أراد أصحابها أن تكون غرفة مفتوحة للجميع وتؤمن بالإختلاف حيث تناقش فيها جميع المواضع المتعلقة بالمغرب، طرح هذا الموضوع في عطلة نهاية الأسبوع 24-25 أبريل 2010، الرابط للإستماع لما يدور في الغرفة من حوار مباشرة بدون تسجيل العضوية هناك: http://chat.paltalk.com/g2/paltalk/1298380775
في تحاليل وقرائات مختلفة لمختلف الآراء ننقل لكم لتعم الفائدة تلخيصا لما قيل وبوح به شفويا في الغرفة: متدخل شارك رأيه أيضا آخرون: حجاب المرأة غير شرعي، سلوكها غير إسلامي، لباسها غير متحشم، السروال ضيق ، إقرء من فوق وروثانا من تحث هي لا تمثل الإسلام... متدخلون آخرون: كان الأجدر أن تقوم إمرأة غير محجبة بهذا العمل، هذه إسائة للإسلام، هذه خطة مبيتة للضرب في المحجبات... كان على ميمونة أن تنصح بائعات الهوى بالإبتعاد عن الفاحشة والزنا عوض توزيع العازل الطبي في مشهد مخزي لمجسمات من مختلف الأشكال والألوان للعضو التناسلي الذكوري... المص في الشرع أصلا محرم كيف تقوم بذالك ميمونة وتوضحه للنساء؟ ميمونة تقوم بإشهار لمنتجات معينة من العازل الطبي، التصوير جيد ومهني، هي كانت بعلم أنها ستظهر كاملة في المشهد، لمذا حجبت إذا وجوه باقي النساء؟ ميمونة كانت تعرف العواقب وهي أرادت اللجوء للغرب فليستقبلها الغرب الفاحش وليريحنا من أمثالها... ليس كل من لبس الحجاب أو أطال اللحية مسلم، الإسلام أطهر وأنقى من هذا... شيخ يمني إكتشف دواء من الأعشاب ضد السيدا لكن أميركا تحاربه من أجل بيع أدويتها الغالية...
في المقابل كانت هناك ردود أخرى معاكسة للإتجاه الأول:
كان هناك خطأ مهني للقناة الفرنسية التي أزالت الشريط بعد ذالك من الشبكة لكن المدافعون عن الأخلاق والطهارة إحتفظوا به في بلدنا، ميمونة ضحية، لمذا يركز البعض فقط على الحجاب، أليست هي إنسانة بالدرجة الأولى؟ للغرب صورة نمطية ومسبقة عن المرأة المتحجبة في العالم الإسلامي، ميمونة كسرت هذه الصورة بحداثتها وجرأتها أمام الكامرا، المرأة المتحجبة يمكن أن تشتغل أيضا في عمل ميداني وتحسيسي كمحاربة مرض السيدا أو الإيدز الخطير... ميمونة كانت جريئة في بلد محافظ ولكن هل يبرر عملها الترشيدي لجمهور مختار من بائعات الهوى كل العنف الكلامي والتهديدات وعدم القبول والرفض الإجتماعي الذي قوبلت به؟ دورصحيفة المساء في هذه الضجة التي تدعي الحداثة لكنها تحارب كثير من مظاهر الحرية الشخصية وحرية الرأي في المغرب حينما تتخد مواقف شعبوية تتماشى مع التيار العام ولو كان على حساب الأقليات؟ هل ستستطيع سيدة مغربية أخرى بحجاب أم بدونه من ممراسة عملها بدون أن تتعرض لضغوطات وممرسات عدوانية؟ خبر في جريدة سعودية كبيرة، تزويج جماعي للعديد من حاملي السيدا أو الإيدز في العربية السعودية، هناك أيضا عمل تحسيسي بمخاطر هذا المرض الفتاك في هذا البلد...كيف دخل هذا الفيروس بالرغم من حراسة شرطة الأخلاق المستميتة هناك؟ هل يكفي الوعض والإرشاد لحل مشاكلنا الواقعية في العالم الإسلامي أم علينا مواجهتها بطرق عقلانية وواقعية؟ مستعملي الشبكة الدولية في المغرب يزورون أيضا كمواقع أولى للزيارات مواقع إباحية، مذا أغاضهم في مشاهدة إمرأة تدخل عازل طبي في فمها وتهب لإقحام قضيب صناعي في فمها من أجل شرح تطبقي لمجموعة من النساء، كان من الازام أن لا تكون هناك عيون رجالية ولو وراء الشاشة؟ إنتهى
هذه الأراء قد تساعدنا في رسم خريطة الأخلاق، الدين والتابوهات في مجتمع محافظ وفي نفس الوقت متفتح كالمغرب، بلد حصلت فيه النساء على حقوق مدنية ملموسة وتنشط فيه كثير من النساء في مراكز مهممة ومسؤولة، وفي نفس الوقت بلد مع كثير من التناقضات، غير أن هناك صور نمطية وقوى تستمد نظرتها للعالم من رأى تارخية وثراتية تريد أن تحدد للنساء كيف تتصرف وتتحرك وتفكر حثى تنال رضاهم، وكذالك صور نمطية للغرب الذي يعتقد أن كل نسائنا خاضعات ولا يتعدى مجال إهتمامهن الميادين الثلاتة المطبخ، الأولاد والمعبد. المؤسف في كل هذا أننا تناسينا موضوع المرض الفتاك وكيفية محاربته وسبحنا مع الكثير من أنصار الوعض والإرشاد في عالم الأخلاق والمثل العليا وكيف يجب لنا أن نكون وليس كيف نحن الآن.... يهمني سماع رأيكم.
أبورقراق من ألمانيا
لمن فاته ما جرى في المؤثمر الصحي وحال المغرب مع السيدا هذه روابط متعلقة بالموضوع:
الموقع الرسمي لملتقي السيدا في المغرب http://www.vihcasablanca2010.com/index.htm
الجمعية المغربية لمحاربة السيدا تنظم يوما لإجراء الفحوصات بالمجان http://www.medi1sat.ma/ar/info.aspx?id=5566
المصابون بالسيدا لا يشكلون أي خطر على المجتمع في حالة احترامهم لتعليمات أطبائهم http://www.al-alam.ma/def.asp?codelangue=23&id_info=25685&date_ar=2010-4-4%2015:30:00
| |
|
Admin Admin
عدد المساهمات : 16 تاريخ التسجيل : 09/03/2009
| موضوع: المقال ينشر في مرايا بريس الخميس مايو 13, 2010 12:30 pm | |
| | |
|